اخباري

القدس و جرانديزر … احلام طفل عربي

القدس و جرانديزر   … احلام طفل عربي / بقلم الاعلامي احمد غازي

الاعلامي احمد غازي
الاعلامي احمد غازي

في طفولتي تمنيت أن أمتلك رجل آلي مثل جرانديزر او أن أكون أحد الشجعان الثلاثة – شخصيات كرتونية -لدرجه أنني مكثت ادعو الله ايام كثيرة لتحقيق حلمي؛ حاولت جاهدا صنع احدهم ببعض الاخشاب والادوات البسيطة .

لم يكن لي هم حينها سوى أن احرر القدس و #فلسطين كوني لا اعلم عدو لنا الا دوله الاحتلال .
أعلم أن الحديث عن النفس يكون ثقيلآ على القارئ؛ لكن ما أريد إيصاله اننا قبل عشرون عامآ لم يكن لنا سوى عدو واحد رغم أختلاف مذاهبنا واعراقنا و قومياتنا

أما الآن فصرنا نحن أعداء أنفسنا…

لا أعلم كم أنفقت دولة الاحتلال من جهد ومال لتجعلنا هكذا؛ لكن ما أعلمه يقينآ أنها الآن تضحك حد القهقهة على غبائنا !!!

 

رحم الله الامام الغزالي حين قال “ليس من الضروري أن تكون عميلاً لكي تخدم عدوك ، يكفيك أن تكون غبيآ”.

 

اعادة نشر 10 اكتوبر 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى